يوميات عابرة (78)

 

الاكتفاء بالذات لا يلغي الحاجة إلى حبٍّ، ولو في حلمٍ يأتي خوفًا من امتلاكه… فيتحول شيئًا.

***

لا تُصقل المعرفة إلا بتجربة.

العابرون لا وقت لديهم لدخول التجربة.

***

أَرسمُ الغيم في دفاتر الفضاء.

مزاجي لا يقتنع برسمةٍ ليحتفظ بها.

***

قالوا بالحريّة… ووقفوا تحت راية العبوديّة.

ألم تشاهدهم يصفّقون؟!

***

ينحني الموت أمام فعلته ليتقبّل النتائج المرجوّة منه.

***

كلّ شيء في مفهومنا تغيّر، وما زلنا نرسم أجنحة للملائكة.

***

­ الخوف لن يطرد عتمة؟

 ماذا تنتظر؟ أشعل شمعةً.

***

الدين معتقدٌ شخصي… اتركوا للشخصيّ دفأه.

***

دور القلم في زمن قرقعة السيوف أن يراقب.

الكتابة تأتي لاحقًا.

***

قبل دخولك المستقبل خبئ ماضيك في جيبك، ولا تنتظر أن تشتري به شيئًا.

***

أقيم في كتبي وأوراقي، ولا أخرج إلاّ… مع صوتي.

***

مكتفٍ بدورة الأيام. حوّلتها مخيّلتي واقعًا.

***

جمعت بين يدي ما سرقته الأرض منّي

… وما اكتفيت.

***

أتجاوز شكل الكلام إلى المعنى.

عندما أمتلكه، أعود إلى صياغة الشكل.

***

يستقبل التراب الناس سواسية، وما سأل مرّة عن هويّة أو صفة.

***

حين تغتسل اللغة بالإشراق تصبح شمسًا للمشاعر.

***

رامي الموج فوق الشاطئ، لم يتقن إلى اليوم مهمته.

***

انتبه إلى «قصائد الريح»:

­ ما غلبت العفوية القواعد.

***

لغة العشق صنّارة تصطاد المشاعر.

***

الوجوه هويّات، من علاماتها الفارقة: الغش.

***

بين الخبز والخمرةِ شهوةٌ.

لا اكتفاء لها… ولا شبع.

***

خاط الغبار ثيابًا للزمن،

لبسها في العيد.

 

josephabidaher1@hotmail.com

اترك رد