الاكتفاء بالذات لا يلغي الحاجة إلى حبٍّ، ولو في حلمٍ يأتي خوفًا من امتلاكه… فيتحول شيئًا.
***
لا تُصقل المعرفة إلا بتجربة.
العابرون لا وقت لديهم لدخول التجربة.
***
أَرسمُ الغيم في دفاتر الفضاء.
مزاجي لا يقتنع برسمةٍ ليحتفظ بها.
***
قالوا بالحريّة… ووقفوا تحت راية العبوديّة.
ألم تشاهدهم يصفّقون؟!
***
ينحني الموت أمام فعلته ليتقبّل النتائج المرجوّة منه.
***
كلّ شيء في مفهومنا تغيّر، وما زلنا نرسم أجنحة للملائكة.
***
الخوف لن يطرد عتمة؟
ماذا تنتظر؟ أشعل شمعةً.
***
الدين معتقدٌ شخصي… اتركوا للشخصيّ دفأه.
***
دور القلم في زمن قرقعة السيوف أن يراقب.
الكتابة تأتي لاحقًا.
***
قبل دخولك المستقبل خبئ ماضيك في جيبك، ولا تنتظر أن تشتري به شيئًا.
***
أقيم في كتبي وأوراقي، ولا أخرج إلاّ… مع صوتي.
***
مكتفٍ بدورة الأيام. حوّلتها مخيّلتي واقعًا.
***
جمعت بين يدي ما سرقته الأرض منّي
… وما اكتفيت.
***
أتجاوز شكل الكلام إلى المعنى.
عندما أمتلكه، أعود إلى صياغة الشكل.
***
يستقبل التراب الناس سواسية، وما سأل مرّة عن هويّة أو صفة.
***
حين تغتسل اللغة بالإشراق تصبح شمسًا للمشاعر.
***
رامي الموج فوق الشاطئ، لم يتقن إلى اليوم مهمته.
***
انتبه إلى «قصائد الريح»:
ما غلبت العفوية القواعد.
***
لغة العشق صنّارة تصطاد المشاعر.
***
الوجوه هويّات، من علاماتها الفارقة: الغش.
***
بين الخبز والخمرةِ شهوةٌ.
لا اكتفاء لها… ولا شبع.
***
خاط الغبار ثيابًا للزمن،
لبسها في العيد.
josephabidaher1@hotmail.com