همس نور قنديل لمتعبٍ: نَمْ.
ردّ: وهل أستطيع قبل أن يسكت لسانك؟
***
الساعون إلى المستقبل بخلاء.
لم يحملوا إليه غير أحلامهم.
***
«مطرُ» المرأة يغسل جَسدَ العاشق لا وجهه.
***
هَدْهِدْ ما استطعت حلمك، ولا تبقه في سريرك إلى الصباح.
***
يا المطر… مَن حرّضك على غسل ما تصل إليه يدك؟
***
ذكريات زمن الشباب: ابتسامات الدمى.
***
دوّنتُ أسماءَ في مخيلتي وخجلت: ما اشتريت لها ثيابًا.
***
فَتَحت كفّها لمطر السماء… وشربت السماء.
***
ساكن اللغة يخاف يطلع منها.
ترى العيون عريه…. يخجل منه.
***
لا تحرس الجمال… خذه وانده الشمس لتراه.
***
التولّه أوّل الحروف في أبجدية التملّك.
***
غنّت الريح بأعلى صوتها. سخرت العصافير منها وهاجرت.
***
كتّاب الروايات يميتون الأموات، ويسرقون ما تركوه من ثياب.
***
الذاكرة الشعبيّة مصابة بخوف لا تعرف مصدره.
***
مُشعلُ النار لم يسرق عود الكبريت
أُغدِقَ عليه من أيدٍ كثيرة.
***
الذئاب لا تحلم فقط، تلتهم ولو على شبع.
***
كلّ تقليد فيه شيء من الحداثة.
عذرًا ممن ظنّوا أنفسهم نقادًا.
***
«في العسل حنين إلى شفتي نحلة».
سمعت ولحست الشفتين بلسانها.
***
همس في أذنها فصفعته.
تراجع… انوجعت، وبكت.
***
غنّى المكان لزمن ما اهتمّ له… ورحل.
***
للهواء أمٌّ حذّرته من الشمس.
لعب مع ظلّه تحت شجرة.
***
«حامل» مفاتيح السماء، هل يعرف عدد أبوابها؟
josephabidaher1@hotmail.com