حين اللغة مرنة تنبت لها أجنحة.
***
يحرض الشاعر الشمس، فتشرق من دواة الحبر.
***
في بيوت الشعراء: تنام الشمس على أوراق القصائد.
***
أفلش عنبك فوق سطح بيتك
شمس الصيف اعدّته لتكريم ضيوف الشتاء.
***
دخلت الشمس غرفتها فسهر الليل في الأحلام.
***
نحسب الوقت ولا نحسب الكلام.
ستنزل الستارة قبل نقطة آخر السطر.
***
لكلّ كلمةٍ «محلّها» من الإعراب
أتقن الصرف والنحو قبل رشقها بتهمة.
***
صار شغفي همّي: كيف أداوي قلبي؟
***
الرذاذ رماد كلام يلعب مع الهواء ويظلّ مبعثرًا.
***
همست أصابعي لجسدها بما لم أجرؤ على البوح به.
***
للكلمة المفردة حضورها الكامل، ويصير جزءًا في الجمع.
***
لحظة الوعي في الشعر تصل في ذروة الانخطاف.
***
الخيال من فصيلة الطيور وله أجنحة.
لا تطلب من عصفور صغير أن يحلّق كما النسر.
***
نشعل للشتاء أكف جمرٍ.
كم توحّم الصيف عليها وكاد يحرقنا.
***
يستجدي البكاءُ شفقةً
إذا توفّرت خبأ الدمع ليوم آخر، لحدث آخر.
***
يأتي الشتاء متأخرًا
يدير الهواء له ظهره ويضحك منه.
***
زَرعتُ قمحًا وصلاةً في كفّي.
شبعت العصافير، وبقيت جائعًا.
***
حين أرى امرأة تعض تفاحة أنوجع
هل تُصاب التفاحة بآلام المخاض؟
josephabidaher1@hotmail.com