لَهَبٌ في القَلبِ
في الأنفاس
في الأرجاءْ
مَنْ يُطفئ الهواءْ
فرصة ضائِعةٌ
قَلبي هباءْ..
بيروتُ صارَتْ كفناً
للعنكبوتْ
بيروتُ كانَتْ غابتي
واحتَرَقَتْ بيروتْ
غلَّتي ضاعَتْ
و قلبي في خُفوتْ
غَدَرَ الصيفُ وغضَّتْ
طَرْفَها عني السماءْ
(آب ٢٠٢٠)