كتاب شعر؟ حديقة.
اختر الأجمل واللقصائد أجنحةٌ تُصفّق قبل الطيران… بعده، قد تسمع تصفيقًا.
***
نتبه:
الحدائق تنبت، أيضًا، عشبًا وأشواكًا.
***
يُمسك الهواء نفسه عن الأشجار كي لا يقع في حبّها.
***
بوّابة الليل مقفلة. لا تُفتح إلا خِفيةً.
***
قَطَفتُ رأسَ نبتةٍ. غافلتني وبعثت إليَّ ابنتها.
***
للنسيان ذاكرة، أقفلت وسقط مفتاحها عن خاصرة الزمن… في البحر.
***
شرايين الأيام ضيّقة. كيف تضمُّ كلَّ هذه الأيام ولا تنفجر؟
***
خاط الزمن ثوبًا لجسده. لبسه ومشى.
ما التفت خلفه.
***
سريرٌ… هدهدةٌ تُغري القمر فيندسّ فيه.
***
ليس عند الشمس غير ثوبٍ… لا تخجل، ولا تطلب أكثر.
***
يأخذني الشعر إلى من لا أعرفه. يفتح لي قلبه.
***
لو أملك بيتًا في قصيدة لما سكنت سواه.
***
وحيدًا أقف أمام وجهي… أحاوره ولا أخاف لومة.
***
مُدَّ يدكَ إلى فوق تصافحك الشمس. يضمك النهار إلى صدره.
***
للكحل عطرٌ… تشمّه العيون.
***
لو حكَت الشبابيك لانتُزِعت، وسُدَّت منافذ البيوت.
***
في كلّ جرحٍ صوت نسمعه… وينكر أمامنا معرفته الكلام.
***
يومئ الغسق للشمس: من يعرف أكثر… فليصمت.
***
للرداء «هويّة» يسرقها الجسد، فتبارك العيون له.
***
خطفت الريح راية الوقت. أنسته المطلوب منه… انكفأ.
***
تخرج الريح من بيتها وتترك بابه مشرعًا:
ليس من سارق في الأرض يدخله.
***
حَاولَ الإمساك بأطراف النور. احترق قلبه.
***
أتقاسم وصوتي الحضور فيرتفع أكثر منّي.
وأنخفض أكثر منه لنتساوى والعقل.
***
سبقني صوتي، كوّن لي حضورًا.
مرّات كان يشبهني.
***
يعرّيني صوتي من داخلٍ، تلعثمت.
josephabidaher1@hotmail.com