سرقوا أحلامنا وما استطاعوا بيع صورة منها.
***
لامس الصمت الأحلام، وما طالته تهمة.
***
يصرُّ الشعرُ على أُبوّته للموسيقى.
تهدهده الموسيقى كلّما أرضعته.
***
أدارت الشمس ظهرها… جَلَستُ في ظلّه.
***
تتوعد الريح… وتتوعد، ولا نلمح غير الغبار.
***
استفقتُ فجأةً: نسيت أحسب كم أضعت من آلاف السنين.
***
لا فكرةَ عندي لأهبكَ نصفها. تدبّر أمرك.
***
بلغتُ زمنًا نائيًا في وسطه بئر، لا تقفل فمها على شبع.
***
كان البابُ مقفلاً ودخلت.
سخروا منّي: أنت لم تكن خارجًا لتدخل.
***
لا يَصلح القنديل لاستخدامه مجمرةً، ولو في أزمنة شحّ.
***
إصعَدْ حتّى آخر نَفَسٍ، لا حاجة لك به حين تنزل.
***
يستريح العاشق على جمرٍ كلّما توهّج، تنهد: آه.
***
للقلب أكثر من جَناحين.
ألم تره في يباسٍ وهو في قلب زهرة.
***
مَزاجيٌّ قلمي وأعرف.
سوّيت أوراقي له… كتب خارجها.
***
شَبّهت نفسها بِـ «شرنقة»، وأصرّت.
انتظرت القناديل زمنًا، وما لمحت فراشة.
***
يَقفُ الحارسُ أمام بابٍ، ولا مرّةً دخل منه.
***
تُبصر النوافذ ما يُقالُ… وما لا. للصمت حُرمة الكتمان.
***
التصقت شفةٌ بشفةٍ. قضم الكلام ذاته، خاف من رغبةٍ.
***
أطفأت نظرها كي لا تَفضَحهم… عبروا في العتمة.
***
تأتي الحكايا برفقة ناسها: مجرد «شهود زور».
***
حَدّقت واجمة:
غَطَّ سربٌ، طار سربٌ، وما ترك طير لها زغب ريشة.
***
قفصٌ صَدري يتّسع لقلبٍ..؟ خدعة:
من رأى رأى، ومن لا… ندب حظه.
***
رَجِعَ من الحقلِ ومعه سنبلة.
صرخت زوجته: الجوع لا يعترف بالأحلام، جئنا برغيف.
josephabidaher1@hotmail.com