يوميات عابرة (72)

الخائف من السقوط لا يقف في شرفة.

***

افتح نافذتك للريح… لن تكسرها.

***

الوقوف في العراء لا يحتاج إلى هوية.

***

صنّاع الكلام يبيعون ما لا ينتجون.

***

للجسد نوره… اتركوا النور مشتعلاً، ما دام لكم النور.

***

صرّار الصيف ذَهَّبَ صوته مجّانًا… وما وجد مَن يأخذه.

***

والد الصيف شتاءٌ… سيبكي عليه، ولا عزاء.

***

الجهلُ كبيرُ الجثةِ، يُقاس بكم شفةٍ قبّلته.

***

لا تُستغل الإثارة… تشتعل وتُشعلك.

***

يقف العالمُ على رجلٍ واحدة، الثانية يرفعها ليوازن بين جسده وظلّه.

***

أَخرَجوا رغيفًا من النار ليُحيي جائعًا. ما شبع.

***

في كلّ فجر تضطرب دجاجة من صياح ديك… وتنتظره.

***

الفقر علّة لا تُداوى بالخبز… ولا بالصلاة.

***

وزعوا الأيام على فصولٍ… منعًا لتضارب الصلاحيّات.

***

انتبهوا: قبعة الصباح لا تصلح لاستقبال المساء.

***

تأتي الرغبة قبل الاشتهاء. يعشقها العقل… يحوّلها فعلاً.

***

يتردّد الحق في قولته. يضحك الباطل منه ويسبقه.

***

تقبض القوّة على المجهول. تجعله خادمًا لها.

***

نصف الكلام يهدم الأرض… فيبنيها نصفه الآخر.

***

تترك العبودية بابًا ضيقًا لمن يرى جسده صار روحًا.

***

تَكتب نصف النساء بالأظافر، ونصفها الآخر ترسم بالمشاعر.

***

من يقرأ كثيرًا… يكتب قليلاً.

***

أُبعد طفولتي لأكتب… تختبئ في حبر قلمي.

***

خَبّأتِ القمر تحت سريرها. ما هتك ليلها سرًا.

***

للحياة تتمة… منذ البدء والعالم ينتظرها.

***

تُسمعنا الريح كلامها، ولا تستمع إلى كلمة منّا.

***

يوظّف الشتاءُ الريح كناسة لخطاياه… أفٍ، ما أكثرها.

***

جميع روايات العشق تُختم بعلامات استفهام (؟).

 

josephabidaher1@hotmail.com

اترك رد