المؤتمر الدولي الثالث حول المواد الكهروكيمياء في غرفة طرابلس

 

انعقد المؤتمر الدولي العلمي الثالث (CIMEE20) حول علوم المواد الكهروكيمياء والكيمياء التحليلية وعلوم البيئة الذي نظمته الجامعة اللبنانية، برعاية رئيسها البروفسور فؤاد أيوب والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، والذي يستمر 3 أيام عبر تقنية الفيديو كونفرانس videoconference، في حضور عدد من الشخصيات الاكاديمية بعنوان “أهمية الكيمياء والابتكارات في إيجاد حلول بيئية مستدامة”، والذي يهدف إلى توفير منصة للباحثين من مختلف دول العالم لتحويل أفكارهم ومشاريعهم البحثية إلى مقترحات يمكن تطبيقها في مجال البيئة معتمدين على التكنولوجيا والطرق الحديثة. شارك فيه أكثر من 70 باحثا من 17 دولة.

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة ثم كلمة لرئيس اللجنة العلمية ورئيس المؤتمرالدولي (CIMEE20) الدكتور أحمد عبد الرؤوف المل استعرض خلالها أهمية هذا المؤتمر على المستوى البحثي للجامعة اللبنانية ولبنان من بينها المشروع الأوروبي لمعالجة مياه الصرف الصحي في لبنان وتحويلها الى مياه صالحة للزراعة.

ثم عرض مدير مركز (CRMN) البروفسور خالد بسبس للنشاطات العلمية والبحثية والمشاريع المشتركة لمركز البيوتكنولوجيا والميكروالكترونيك في الجمهورية التونسية .

والقى مدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية ( AUF) ) في الشرق الاوسط الدكتور جان نويل باليو كلمة، تحدث فيها عن التحديات الجديدة للجامعات في الشرق الأوسط “التي تتعلق بالتعليم والبحث من خلال استخدام الأدوات الرقمية وأهمية تطوير سياسة شراكة متماسكة بين الجامعات والعالم الاجتماعي المهني إضافة الى تطوير الخبرات وقدرات الابتكار”.

وألقت الدكتورة هبة مولوي كلمة عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة حسنا بو هارون ركزت فيها على “أهمية معالجة المشاكل البيئية المتزايدة في العالم، وتوفير بيئة سليمة وصحية من خلال ترشيد الاستهلاك وحفظ الموارد الطبيعية والبيئية من أجل الأجيال المقبلة”.

كما، ألقى مدير كلية العلوم الفرع الثالث الدكتور محمد فاضل الطبشة كلمة رئيس الجامعة اللبنانية وعميد المعهد العالي للدكتوراه، فتحدث عن “أهمية هذا المؤتمر ودوره في بناء أساس متين للمرافق البحثية القائمة في الجامعة وإبراز الفرص المتاحة أمام الباحثين في الجامعة اللبنانية وسائر الجامعات ليأخذ لبنان دورا رياديا في حقل العلوم الكيميائية وعلوم البيئية”، وتمنى أن يعقد المؤتمر الرابع حضوريا وفي ظروف افضل.

وفي الختام، كان عرض للبرنامج العلمي للمؤتمر الذي تم إعداده من قبل مجموعة من الشركاء في كل من الجزائر، المغرب، تونس، اليونان وإيطاليا والذي يتضمن محاضرات بمستوى علمي رفيع تغطي أنواع من التكنولوجيا البيئية وتقنيات متطورة يقدمها خبراء محليون ودوليون إضافة الى إعلان نشر الأوراق العلمية المستوفية لشروط اللجنة العلمية للمؤتمر في مجالات دولية محكمة تلبي الرغبات البحثية للمشاركين في هذا المؤتمر.

اترك رد