صدر العدد 32 من “المنافذ الثقافية” (خريف 2020)، وهي مجلة ثقافية فصلية محكمة، لتدخل عامها التاسع من دون انقطاع، وتدشن مرحلة جديدة من التعاون المثمر مع دار النهضة العربية العريقة والرائدة في مجال النشر والتوزيع، وخصوصا بعد نيل المجلة الرقم المعياري الدولي (ISSN 2708-4302).
العدد خرج بحلة جديدة في الاخراج والتبويب، لتقديم المادة الغنية باسلوب انيق، وتضمن مجموعة من المقالات والابحاث والدارسات في مختلف المجالات، فكتب رئيس التحرير عمر شبلي بعنوان “لا حضارة بلا ثقافة نقدية”: لا يمكن انجاز فعل حضاري بمنأى عن ثقافة متقدمة. والثقافة المتقدمة هي التي تعي الحاجات الانسانية العليا الجامعة بين الحاجات المادية في الحياة وانجازاتها الفكرية والروحية التي تنهض بالانسان الى الاعلى. فاذا كانت الحضارة بناء، فان مداميكها تقوم على ثقافة نقدية غير متوقفة على المدماك الاول.
وواكبت المجلة الحدث الكوني المتمثل بجائحة كورونا ونشرت دراسة مطولة وقيمة للبروفسور يوسف عبد الله كفروني والدكتورة هيفاء محي الدين سلام بعنوان “التحولات في انماط حياة الاسر اللبنانية في الحجر المنزلي واثره على الحالة النفسية في زمن الجائحة “.
وفي القراءات الشعرية والنثرية كتبت امال لواتي:”المدارات النقدية لماهية الشعر الحداثي عند ادونيس”، وكتب زاهر عبيد:”التوظيف الفني والاسلوبي في مقامات الحريري”، وعالجت نعمات ابراهيم الدرة:”منهج الكتابة الاوفى من خزانة صبح الاعشى”، وكتبت ميراي ابو حمدان:”رمزية الماء عند الشعراء العرب”، وليلى محمد سعد:”ظواهر اسلوبية في شعر زهرة الحر”، وكتب دوريس برخيا:” دينامية التناص والابداع عند انطوان معلوف”.
وتضمن العدد أيضا باقة من الدراسات الفلسفية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية باللغات العربية والفرنسية والانجليزية .