المرأة ليست تفاحةً… ولو أُكلت عضًا!
***
المرئي من الجمال هو بعضه،
أنظر… لا تركض وراء مخيّلتك.
***
اقتلع الفلاحُ صخرةً ليزرع شجرةً،
حملت أوراقُ أغصانها أسماءَ أولاده.
***
يعطش التاريخ… والماء تحت قدميه.
***
ظنّت الريح أن أوراق العشب «دفترُ شاعرٍ»
مزّقته وما تركت كلمة تُقرأ.
***
يخون الشعر ذاته إن استظل امرأة.
***
مشت الريح في ظلّ غيمةٍ رفعتها سارية.
***
يسلب الصوت ظلّ الكلام:
عاريًا ولدت… وعاريًا تعيش… وعاريًا ترحل.
***
تتعذب الشمس لتقنع التراب بأنها مربّيته.
***
اعتذرت الحياة من بنفسجةٍ:
ليتني تعلّمت من تواضعك.
***
لا ترفع يدكَ وتلوّح بها
دعهم يرون أنك فعلت… ولو لم تفعل.
***
حَملتُ سحابة في كفيّ
هاجمتني الريح وسرقتها.
***
دخلت فأرة كتابًا… قرأته بأسنانها!
***
رمل الشاطئ أبجدية بحرٍ… وما كتب بها كلمة.
***
يتشهّى الليل قراءة جسدها
بالشفتين قبل أصابع اليدين.
***
قفز الحرفُ من بين أصابعي
لحق بظل امرأةٍ فوق البياض.
***
تغيّر الأرض ثيابها أمام الشمس.
ولا مرّة رُميت بتهمة.
***
للمكان لغته… وللزمان لغته
يتلعثم اللسان حين تجذبه رغبة لامتلاك الاثنين.
***
يزخرف الغيم قميصه ويتركه مشقوقًا لشهوة عين.
***
الذكريات بيت مسكون بالأرواح.
احذرها وأنت تدخله.
***
لم أستطع قراءة قصائد العينين
سبقتني مشاعري إلى عبق طيبها.
josephabidaher1@hotmail.com