يغمز الحرير ويومئ
تُفتحُ نوافذ الشوق على خداع.
***
كُتب على النهر السفر
ولا مرّة لوّح الحنين له بمنديل.
***
قطرةُ الماءِ لؤلؤة… والماء؟
سكت الكلام.
***
تأكلُ الغيرةُ الشجر:
كيف لا يعرفُ عشبُ الماء شيئًا؟!
***
تُستقبل الشمس بالمناديل
هي؟ ولا مرّة لبست منديلاً.
***
جُبلتُ من ترابٍ! كيف؟
هل اللعب بالتراب ينجب أولادًا؟
***
تَخمَّر العجين، وتقمّر… والطعم شهوة جائع.
***
مرّرتُ كفّي على جسد ساقيهٍ… ولحستُ أصابعي.
***
لماذا أكمام الغيم واسعة؟
لتسع أحلام الصغار… والعاشقين.
***
الصمت نهاية كلامٍ؟
لا… ربّما أوّله.
***
أذكر أيّها النبع أنّك من ماءٍ… وإلى البحر تعود.
***
جاءت الريح وفي كفّها مطر… تقاسمته الناس مع التراب.
***
أعارتني غمية مظلّتها
أهملتها… فسرقها الهواء.
***
تأكل العصافير في كفّي قمح الكلام… وتنكرني.
***
يراود النهر العابرات بأساور فضيّة… ولا واحدة مدّت يدًا.
***
تُدخِلُ ذاكرتي إليها من تشاء… وتتهمني.
josephabidaher1@hotmail.com