وَيَحمِلُنِي الحَنِينْ!  

 

(في عِيْدِ ابنَتِي لارا)

لارا… وَيَحمِلُنِي الحَنِينْ، لِجِنانِ دِفئِكِ أَستَكِينْ

أَشدُو كَأَنْ بِي مِ الهَزارِ صُداحُهُ الصَّافِي الرَّنِينْ

فَالبَوْحُ، حِينَ يَكُونُ إِسمُكِ، مِن لُهاثِ الياسَمِينْ

أَنا مِن عُيُونِكِ أَستَقِي وَحيِي، ومَغْنايَ الثَّمِينْ

فَمَدَى عُيُونِكِ مِلْءُ آمالِي، فَيا نِعْمَ العُيُونْ

لارا… أَلَا دامَت لَكِ الأَيَّامُ صافِيَةَ المَعِينْ

حُبًّا، حَنانًا، صِحَّةٍ، شَوقًا، وإِيمانًا مُبِينْ

وَوَقاكِ رَبُّكِ شَقْوَةَ الخُبَثا، وماكِرَةَ الظُّنُونْ!

***

أَبُنَيَّتِي… ما مِن مَهِيبٍ في سَبِيلِكِ لا يَهُونْ

أَنا في دُرُوبِكِ ذلكَ الحادِي المُرَنِّمُ والأَمِينْ

أَرعَى صِباكِ بِما غَلا، وأَصُونُ عِرضَكِ في الجُفُونْ

لِيَظَلَّ ذِكْرُكِ، في المَدَى، أَرَجًا، وكِبْرًا في الجَبِينْ!

اترك رد