يوميات عابرة (56)

ليؤتَ بالحق إلى المحاكم… ولتُؤخذ شهادته.

استحلفه بما أوتي من حياةٍ : ألست مذنبًا؟!

***

تَسمعُ صوتًا في داخلك؟

وسّع له فيخرج ويظهر حاملاً صورتك.

***

تسأل لتفهم… لا لتبني على سؤالك حجّةً.

***

إذهب إلى من يفتحون لك قلوبهم

وأما الباب فمجرد خادم مطيع.

***

أنحني إلى الأرض وألمُّ سؤالاً… بعد سؤال

كيف أمشي فوق أسئلة لا أملك لها إلا جوابًا!

***

تحبّ الناس الأسئلة… وتنتظر جوابًا يرضيها.

***

مبتكر فكرة النذور واهبُ موج إلى الشاطئ.

***

ليس كلّ بابٍ تجتازه… يوصلك.

***

لا تحاصر رغباتك

دعها ولو راقصت الأحلام.

***

إلى أي سلالة تُنسب؟

هزال افتراضي لا يرفع هامة.

***

ازدهار المعتقدات يحجب وجه النور.

أخرج منها.

***

«المتربّع» على عرشه هل يتقن استخدام قدميه؟

***

يقرأ الأعمى لهاث محدّثه ويعتذر عنه إذا تلعثم.

***

الإجلال انتظار لدخول بَلاط الطاعة.

***

لا تسجد لعرشٍ

قف موازيًا إياه… رأسكَ تاجه.

***

أَحسن السمعَ لتحسن الكلام، أو لتحسن الصمت.

***

اترك بينك وبين ظلّك مسافة:

ألن يرضى ظلّك؟ … لينسحب.

***

تروقُ لعينيك؟ اسأل عقلك

­ تشاطرني رغبتي؟

***

كلّما اتّسعت السلطة ضاقت الحرّية.

***

ضيّقوا خرم الإبرة… زمّ الجمل جسده وعَبر.

josephabidaher1@hotmail.com

اترك رد