يوميات عابرة (50)
طَرَدت العواطفُ العقل
رَكعت وصَلَّت.
***
الشكُّ بوابة للروح الواعية
والعقل مسؤول عن ترتيب شكلها.
***
يرسم العقلُ الشَوق فيُصاب القلب بالخفقان.
***
نُقنع ذاتنا بالرجاء ونرجوها: صَدّقي.
***
أَعشق مذاق الكلامِ حين يبرعم على الشفتين.
***
ما أَضعفنا أمام إغراء فكرة
تكتم التفاصيل زيادة في الشوق.
***
اللغز في الفن أوّل أبجديّته.
***
تتكلّم الغرائز في الثورات
وفي السكينة تتربص لحظة الاشتعال.
***
أشعرُ بالإطراءِ حين يقرأون وجهي.
***
أحمل تناقضات الحياة ولا أحتمل خسارة إحداها.
***
لا أكون صادقًا مع ذاتي
إذا عشتُ الهدوء والسكينة.
***
أخشى يكون الماضي مضى
ولن يعود… لن أعود.
***
اقرأ مسام جسدي حرفًا حرفًا
ولا أستطيع فكَّ رموز التراب.
***
ليس للخطيئةِ جسد فتسعى لتلبس جسدنا.
***
أن تعرف غير أن تعترف
هذه «التاء» كم تغيّر.
***
الوحدة ملعب الأفكار
تخرج منه وعليها آثار اللاعبين.
***
أكتب وعيني على الكلام
أما قارئه فقلبي معه.
***
افتح نافذتك واترك لنظرك حرّية التأمل
قد تلحق بنظرك.
***
في المرآة أقرأ مفردات وجهي
أجمعها لآخذ هوية تعيدها أجزاءً.
***
الأجوبة قد تكون أسئلة غير مقنعة.
بُشَرُ البداية تخاف ممحاة النهاية.
***
الومضة عين امرأة جميلة
ترمي سحرها وتهرب.
بالمحكي
غَـفــا
لَفّت غطيطه البيت
تَ يدفا
التلج لـ الزنّار
جوّا صقيع ونار
وع تخت فاضي
ما حدا بيغفى.
***
(*) من كتابي: «… وما دقّ مرّه الباب».
josephabidaher1@hotmail.com