صدر العدد الثالث عشر، يناير 2020، من مجلة ميريت الثقافية، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، وقد خصصت ملفها الثقافي لدراسة موضوع: “ما الذي تبقى من حراك يناير 2011″، وضم تسعة مقالات: كيف نجعل من حراك يناير نواة مشروع تنويري؟ للدكتور بهاء درويش، في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير: الآمال والآلام والمآلات للدكتور محمد عبده أبو العلا، لماذا أخفقت الحركات الإسلامية في مواكبة ثورات الربيع العربي؟
للدكتور حمدي الشريف، 25 يناير.. ثلاثة مشاهد وجمهرة من التصورات بقلم عصام الزهيري، لم نستطع أن نرى الغابة من كثرة الأشجار! بقلم أيمن عجمي، الحقائق والأوهام.. التي صنعت أحداث يناير 2011 للدكتورة الشيماء عبد السلام إبراهيم، عن ثورة 25 يناير ومستقبلها بقلم فادية سمير السيد، ناعوم تشومسكي.. وجهات نظر عما حدث في 25 يناير 2011 ترجمة أعدها شرقاوي حافظ، وهل أدت الاحتجاجات المصرية إلى التغيير؟ تقرير كتبته نيلي الملاخ وترجمة د.جرجس كامل يوسف.
رابط التصفح والتحميل:
http://online.flipbuilder.com/knjk/rxww/mobile/index.html#p=1
الافتتاحية التي يكتبها رئيس التحرير تناولت نفس الموضوع بعنوان “حراك يناير.. بين الإخفاق الظاهر والحتمية التاريخية للخلاص!”، وجاء فيها: “الإخوان المسلمون جماعة انتهازية، استغلت حالة الغضب وبداية الحراك كي تقفز إلى السلطة، التي تراها حقًّا إلهيًّا، وهو ما جعل ميادين الاحتجاج متوحِّدة شكلًا، لكن الشرخ الذي يقسٍّمها عميق، مبني على تصورات مغلوطة لدى الفرقاء”.
في باب “إبداع ومبدعون” تضمن ملف “رؤى نقدية” ستة مقالات: السرد وفن الموسيقى في رواية “العرَّافة” للدكتورة أماني فؤاد، ثورة يناير في الإبداع الروائي بقلم طلعت رضوان، تجليات الزمن في “مرايا النار” لحيدر حيدر بقلم سعاد سحنون (من الجزائر)، طه حسين وأحمد ضيف.. هل سرق طه حسين الأيام؟! بقلم ممدوح فرّاج النّابي، التوطن الثقافي وبنية النص المكاني للدكتورة نادية هناوي (من العراق)، وقراءة في “ثلاثية ليسبوس” لنوري الجراح بقلم وليد علاء الدين.
ملف “الشعر” ضم 18 قصيدة للشعراء: موسى حوامدة (من الأردن)/ صلاح بوسريف (من المغرب)/ عاطف عبد العزيز/ حسين حبش (من كردستان)/ قيس مجيد المولى (من العراق)/ عاطف الجندي/ ديمة محمود/ فاطمة منصور/ ريتا الحكيم (من سورية)/ سوسن العريقي (من اليمن)/ شحاتة حسن/ صبري رضوان/ علاء الدين مصطفى/ محمد ميلود غرافي (من المغرب)/ منى محمد (من سورية)/ هشام حربي/ وهشام محمود. كما تضمن تسع قصص لكل من: سعد القرش (فصل من رواية تصدر قريبًا)/ وجدي الأهدل (من اليمن)/ محمد عبد الله الهادي/ علي الفقي/ عاطف محمد عبد المجيد/ إسلام صلاح الدين/ هبة الله أحمد/ سهير السمان (من اليمن)/ وعمر أبو القاسم الككلي (من ليبيا).
ملف “نون النسوة” تضمن قراءة في كتاب “ن النسوية” للدكتورة هبة شريف، كتبتها ريم داوود بعنوان “ن النسوية”.. الانتصار للإنسان في كل مكان”، بالإضافة إلى الفصل العاشر من الكتاب بعنوان “جواز عتريس من فؤادة بااااطل”.
ملف “تجديد الخطاب” تضمن مقالين: مقاربات عقلية فيما وراء الحجاب والنقاب كتبه محمد داود، ولماذا نؤمن؟ بقلم مروة نبيل. وملف “حول العالم” ضم ثلاث ترجمات: د.عادل ضرغام ترجم قصة “أخت سيدتي” للكاتبة الزامبية مبوزي حمبي، الفائزة بجائزة الكومنولث للقصة القصيرة لمنطقة أفريقيا عام 2019. وترجم أحمد نور الدين رفاعي قصائد للشاعر النمساوي بيتر هاندكه الفائز بجائزة نوبل 2019، بعنوان “عِندَمَا كانَ الطفلُ طِفلًا”، وترجمت إبتهال الشايب قصائد فرنسية للشعراء: جان كلود سيجيه، أرنو بوجو، سيلفي ديربيك، وفيليب تانسلين.
ملف “ثقافات وفنون” تضمن حوارًا مع الشاعر صلاح اللقاني بعنوان: “انا ابن المدينة وابن قصيدتها.. ولا يمكن أن أسمح لتجربتي أن تفيض عن حاملها” أجراه سمير درويش، وفي “تراث الثقافة” تعيد المجلة نشر الفصول: السابع والثامن والتاسع من كتاب “علي وبنوه” للدكتور طه حسين، وفي “سينما” يكتب د.عصام الدين فتوح عن “شكسبير.. كاتبًا للسيناريو”، وفي “الرأي” تكتب د.ليلى أحمد حلمي عن الترجمة: الجندي المجهول للعدالة الاجتماعية، وفي “وثائق” تنشر المجلة كلمة الشاعر حازم حسين في افتتاح مؤتمر أدباء الأقاليم الذي انعقد في بورسعيد بداية ديسمبر 2019 بعنوان “بعد أن تخمد نيران.. محاربة الإرهابيين”.
يذكر أن هيئة تحرير ميريت الثقافية تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، رنا أشرف التنفيذ الفني، ويتكون مجلس التحرير من: حمدي أبو جليل وحامد عبد الصمد ومحمد داود، وصاحب العدد لوحات الفنان السويسري ألبرتو جياكوميتي.