يوميات عابرة (41)
يرقص القصب في الريح… حتّى الرعشة الأخيرة.
***
الأمانة هي الطريق الأقصر
لرفعةٍ في القامة والهامة.
***
قبل النور وبعده… يكتب التاريخ ذاته.
***
الأخلاقيّات ليست خلاصًا
تؤسّس وتترك للآتي رسم الباب.
***
غَسَلتِ الماء قبل أن تشربه
فماتت من العطش.
***
انشقت الغابة على ذاتها
يوم زارها الخريف.
***
تأتي المشاعر من عقلٍ
يروّجها القلب لها وينسبها إليه.
***
مكتفٍ بذاتي دفئًا
خارجها يقتلني العري بردًا.
***
نزلت غيمة إلى عينيّ
ظنّتهما سماءً
ضَحِكتُ وما صحّحت ظنّها.
***
يمنعني الشبّاك من الحلم. أصفقه.
***
بين جسدها والبحر
مدّ وجزر وعلامة سريّة.
***
الرحيل ختام هنا … بدء هناك.
***
يخاف الدخان لفافة التبغ يهرب منها.
***
لا تعادوا قساوة الحريّة
هي أمّكم وأدرى بحياتكم.
***
نافذتها مفتوحة على فضائح
ويصرّ جسدها أنها مرآة.
***
الشكل الحسن موهبة
لاحتراف الغناء!
***
هنيئًا لمن له عينان تسمعان جيدًا.
بالمحكي
تفّـاحـه
كرمال تفّاحه
السما زعلت؟
هَـ القد بدّا؟
منرجع نردّا
منيح الـ ما أكتر
هَـ المَرَا
عملت.
***
من كتاب: «… وما دقّ مرّه الباب».
Email: josephabidaher1@hotmail.com