أعلن محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر، إن وزارة السياحة المصرية بدأت تنظيم ورشة عمل في الأقصر برعاية منظمة السياحة العالمي، لبحث كافة الحلول الفورية المتاحة لتنشيط حركة السياحة الوافدة على شتى المواقع الأثرية والسياحية المصرية، واستعادة مصر حضورها على الخريطة السياحية الدولية.
بعد فترة من ركود السياحة بمصر منذ إنهاء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل نحو ثلاث سنوات يسعى قطاع السياحة إلى رفع معدلاتها بافتتاح معابد جديدة في مدينة الأقصر الجنوبية التي تعد متحفاً مفتوحاً وتزخر بنحو ثلث آثار العالم في تقدير خبراء أثريين.
تستمر الورشة ثلاثة أيام، يشارك فيها سفير الاتحاد الأوروبي، وسفراء: النمسا، ليتوانيا، سلوفاكيا وكرواتيا، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب رفاعي.
أوضح ابراهيم أن وزارة الآثار اختارت توقيت انعقاد الورشة لافتتاح مواقع أثرية جديدة بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة، والتي كانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد) وتضم معابد ومتاحف كثيرة.
تابع: “يفتتح يوم السبت في 11 يناير، بحضور السفراء الأجانب، أجمل وأروع المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر أمام حركة السياحة العالمية، ومنها معبد الإله موت، معبد دير شلويت، قصر العجوز الخاص بمخترع الكتابة “تحوت” إله الحكمة في مصر القديمة ويقع في البر الغربي الذي يضم مقابر ملوك وملكات الفراعنة”.
أشار إلى أن هذا التوقيت لافتتاح هذه المواقع ضمن أنشطة الورشة هو الاختيار الأمثل، لأنه يساهم في الترويج العالمي لهذه المواقع يبعث رسائل طمأنة إلى مختلف دول العالم وتؤكد استقرار الوضع الأمني داخل مصر
يذكر أن عدد السياح في مصر كان 14.8 مليون سائح في 2010، وتراجع في 2011 إلى نحو ثمانية ملايين سائح. وفي 2012 انتعشت السياحة قليلا واستقبلت البلاد نحو 11.8 مليون سائح.