وحدَك يا قلمي
تشعُرُ بألمي
ألِجأُ اليكَ
لأشَكيكَ سَقمي
أخَطُّ بكَ خَواطِري
أشَواقي… وألَمي
سُكوني وصُراخي
حتَّى وحَناني
حَواسي تعرِفُها
تُمسِكُني من أصَابِعي
أغرقك بحبرِ دَمي
تُلمِلُم أحَلامي
تتكحلُ بدموعي
تَجمَعُني على سطور
في دفاتري…
أنت وحدَكَ صديقي الوَفيّ.
***
(*) موقع أفكار اغترابية- استراليا