د. جورج كلاس
كلمتي في حفل التسليم والتسلّم، لرئاسة الجامعة بين الدكتور عدنان السيّد حسين، والدكتور فؤاد أيّوب..السبت ١٥ ت١ …٢٠١٦
صباح الرئيسيْن
صباحَ ألجامعة…صباحَ لبنان….!
بإسم اهل الجامعة…اساتذةً وإداريينَ وطلّاباً…نتَهَيَّبَ الآن وقفَتَين:
١-وقفةَ وفاءٍ لرئيسٍ عاشَ للجامعة وصارع عُضَالَها، وما إسْتَسْلَمَ مَرَّةً للوَجَع ،ونَوْباتِ الأَلَمِ ، ولا لِنَكْرزاتِ الصباحاتِ، و نرْفزاتِ العَشِيَّات؛
هُوَ معالي الدكتور عدنان السيّد حسين،الذي رَئِسَ الجامعةَ في ظلٍّ ظروفٍ ، هي الأقسى …وقادها في أحوالٍ ، هي الأشقى…و على مدى خمسٍ ، ما ملَّ وما كلَّ عنًْ الصُراخِ في وادي المواطنة ، مُسْتَعْذباً ، تردادَ الصدى… ، على قاعدة :
“أللَّهُمَّ أشهَدُ أنني بلَّغْت”…!
أنتَ بلَّّغْتَ ، يا رئيس ،ونحنُ شهدنا…!
٢-وَوَقفةَ مَجْدٍ للِرَئيسٍ الدكتور فؤاد أيوب، الشخصيّةُ الواعِدٍة،الذي خَبِرَ الجامعةَ أستاذاً وباحِثاً وعميداً ، وطبيباً ،يعْرِفُ كيفَ يُعالِجُ بِرَوِيّةٍ ، ويُرَمًّمُ بِفَنّ، ويلبِسُ البَسْمَة بِحَزْم…إِنْ إسْتَدْعَى الظَّرفُ القَلْع…وَلَوْ من دون بنْج
…نَحْنُ
؛لرَئيسَيْنا نُصَلّي:
(عدنانَنا) الذي أَحْسَنَ الفِعلَ وعامل الناس بأخلاقِهِ،وظلَّ سيِّداً،مُتَّكِلاً على الرَّب، مؤمناً ونحنُ معه، أنَّ كرامةَ الأوادم ، أرضُ وَقْفٍ، مَنْ إعتدى عليها مات…!
(وفؤادَنا)؛ الداخلِ الى معمودية نارِ الجامعة وتحدياتها،مُتَشَبِّهاً بأيّوب مُتَسَلِّحاً بِصَبْرِه،توّاقاً دائماً الى النجاح …إنَّ الدربَ يا رئيس، شاقٌ وطويلٌ، والهِمَّةُ عالية، والكل معكَ…
والله ابدا مع المُحسنينَ والصابرينَ..!
الجامعة يا معالي الرئيس تقول لك شكراً…وأنك باقٍ بالقلْب والوجدان…
والجامعة يا حضرة الرئيس الجديد تقول لَكَ أهلاً،من من العقل والقلب..!
وقَوْلَتُنا الدّائِمة…:
أنَّ الجامعة لنا …ونحنُ للجامعة …والكلُّ للبنان…!