سليمان يوسف ابراهيم
بدعوة من رئيس المنتدى اﻷدبي اللبناني، الشاعر فادي قباني؛ كان المهتمون للحركة الثقافية الوطنية من مختلف المنتديات واﻷطياف، على موعد للقاء في أمسية المنتدى التي أحياها كل من الشاعر حبيب يونس، الشاعرة ساره الزين والرسامة أوغيت خيرالله، بمجموعة من لوحاتها الفنية من ضمن المدرسة الواقعية التي تميز أعمالها؛ والذين قدم لهم وأدار اﻷمسية اﻷستاذ الياس قزحيا.
بوشرت اﻷمسية بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة رئيس المنتدى الشاعر فادي قباني . تبادل الظهور على المنبر بعد تقديم كل من الشاعرين بما يليق بهما كقامتين ثقافيتين وطنيتين ألقيا من عيون شعرهما ما ارتقى بعقول وأرواح سماعهما، بوطنيات وغزليات، مزجت بصدق العبارة تعبيرا وانفعالا!!
تلتهما الرسامة أوغيت خيرالله؛ “التي باشرت إطلالتها “بتعريف الحضور بمسيرتها الفنية!!” من ضمن إطلالتها التي عرضت فيها لوحاتها الخمس عبر شاشة خلفية لمدة عشرين دقيقة؛أرفقت كل لوحة منها بقصيدة تحكي أو تحاكي مضمونها… والتي كان أبرزها، لوحة اﻷمسية: “شهرزاد الريشة” .
أوغيت خيرالله؛ رسامة واقعية؛ وإن ابتعدت، فانطباعية هي.
تغمس ريشتها حق روحها، لتخرج للرائي إلى فنها رسوما لشخصيات، تحكي انطباع حضورهم في وجدانات أهل مجتمعهم، وتحاكي حقيقة وجوههم بأصدق ريشة: يتأتى من خطوها صادق التعبير، بابراز واقعية الشكل انطباعا ومضمونا في الذاكرة الجماعية ﻷهل الوطن المهتمين للحركة الفنية، بخطوط وألوان سوف تحفظ ﻷوغيت خيرالله مرورا راسخا في ذاكرة الحركة الفنية الوطنية على مستوى الرسم الراقي الذي يبقى: هذه جملة من اﻵراء التي تداولها الحضور الذي عاين فن أوغيت خيرالله ورقب ريشتها أداء وتداولا فنيا لنقل الحياة فوق أشرعة الورق، فألفاها متعة للنظر وفتنة للعيون!!
وختمت اﻷمسية بالتقاط الصور التذكارية ومعاينة الرسوم المعروضة .