يصدر في ٣٠ تشرين الثاني “هكذا حدثتني الروح” للاديب د. جميل الدويهي. وهو الكتاب الفكري الرابع له بعد “في معبد الروح” وتأملات من صفاء الروح”، و”رجل يرتدي عشب الارض”.
ويحتوي الكتاب على نصوص فكرية انسانية، وقصص قصيرة ذات مغزى حياتي، وتعالج قضايا مهمة في اطار سردي.
ويتابع الاديب الدويهي مسيرته الفكرية، متخطيا الشعر، الى عوالم جديدة، انسجاما مع رؤيته الادبية في مشروعه الادبي، حيث يعتبر ان الشعر وحده لا يكفي لاطلاق نهضة في المغترب. وهذا التوجه ليس تعاليا ولا ادعاء بالتفوق، بل هو فعل ايماني يطبقه الدويهي في مسيرته الادبية التي لا تتوفف ولا تستكين، مهما كانت الصعاب، ومهما واجه من محاولات التصغير ، ومن الصمت المطبق على انجازاته.