يوسف رقة (كاتب مسرحي)
ضمت جناحيها ..وغطت على شرفتي ..تربعت كلاعبة اليوغا ..على خيزران الخشب …أجلست الوسادة خلفها وابتسمت ..حركت شفتيها ورمشيها، وقالت :
“الجبال والانهار.. البحار والاشجار .. كلها خاشعة راضية ..إلا أنت أيها الإنسان”..
أطلقت كلمتها، أفردت ذراعيها، ضمتني إليهما ..وغفت ..
سكنت إليها بصمت …لم أفهم شيئا ..وأنا لا أريد أن أفهم شيئا ..يكفيني أنني راقد بين جناحيها .