هاني فروخ
في مثل هذا اليوم ٩ تموز ١٩٤٩،تم اغتيال المفكر و الفيلسوف و ملهم الملايين في العالم العربي انطون سعادة .
قصة رسم العرزال حيث كان انطون سعادة، ينعزل و يفكر في امر هذه الأمة….
كان الرسام مصطفى فروخ على صداقة مع المرحوم عبدالله قبرصي، نائب رئيس الحزب القومي السوري .
اقترح عبد الله قبرصي على فروخ ان يرسم العرزال و يقدم الصورة الى الزعيم. قام فروخ برسم العرزال وكانت الصورة ناجحة جدًا .
تقول الاديبة ادفيك شيبوب صديقة انطون سعادة:
روى لي انطون سعادة ما يلي :
“٠٠٠٠عدت الى المنزل فوجدت بانتظاري الاديب عمر فروخ العائد حديثآ من ألمانيا و ايضآ نسيبه الدهان مصطفى فروخ . قدم لي الدهان صورة العرزال فشكرته لانها كانت معبرة لرمزيتها و تحادثت مع عمر فروخ، عن القومية السورية و القومية العربية، فلم نتفق …”. انتهى الحديث