إلى متى سيلازمنا دور الضحية
إلى متى سنبكي على الأطلال
أمجاد الأمة بقيت في التاريخ
لم نجد من يجدد لها العهود
برغم تعدد وتكرار الوعود
من عبد الناصر إلى علي صالح
مرورا بعرفات و صدام حسين
كلهم أرادوا تدمير الدولة العبرية
إغتالوهم واحدا واحدا و تنتظر البقية
لا تعتبي يا قدس على الأمة الأمية
تخلوا عن فلسطين لم تعد هي القضية
حلت مكانها المصالح الآنية
دمروا أحلام الشعوب و أمل الحرية
قدموا بوزن الدماء المهدورة
الجواهر و الدولار لصداقة وهمية
و تناسوا أن تلك قلوب مُلِأتها الكراهية
لبلاد فيها من الخيرات ما يكفي البرية
طمع الدني أعمى الحواس
لا تحزني يا قدسنا فناصرك رب البرية
و تمسك أطفالك بالأسلحة الحجرية
8- 12- 2017