تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
إن لمْ يسكنُ صوتُكَ الوقورُ سمعي
أهيمُ في السكونِ … افتقدُ صوتي
و تصرخُ جوارحي تحطمُ صمتي
يُرْعبني ان تفارِقَني مشاعري
فمشاعري هي روحي و نبضُ قلبي
و يتسللُ الألمُ كحدِّ حسامٍ يذبحُني
أخافُ عتمةَ النفسِ إذا تجردتْ من الحب
لما عليَّ أن أغادرَ فرحي…؟
و فرحي رفُّ فراشاتٍ و تغريدُ طيورٍ
تغني الجوى يكوي الفؤادَ من الشوقِ
و أغادرُ الحلمَ إلى فضاءاتٍ تسبحُ فيها
انجمي … و شموسٌ تُضيءُ مسْرى أقدامي
و يتقاذفني نارٌ و نورٌ و أقواسُ ألوانٍ
مزجَتْها حمرةٌ من خلايا دمِيَ القاني
و َ الحنينُ كسرابٍ أحسبهُ ماءَ
يُدغدِغُني حلمُ السعادةِ فأكتمُ هواجسي
و أستريحُ تحت ظلالِ اوهامي
و أنتظرُ إشراقَ فجرٍ بعدَ ليلٍ أدْهَمِ
10- 3- 2019
مرتبط