قبل رحيله، سلم ادمون صعب دار الفارابي كتابه الجديد “مسيرة عمر مع غسان تويني من زنزانة الحرية الى رهبانية النهار”، وكتب على صفحته على فيسبوك حوله:
وكان تويني هو من اطلق على “النهار” صفة الرهبانية عندما اهدي الي كتابه الاخير بالفرنسية ” فلندفن الحقد والانتقام”، في اشارة الى اغتيال نجله جبران، وذلك قبل ان يشتد عليه المرض وتتعطل ادوات الكتابة. وجاء في الاهداء:” الى العزيز ادمون رفيق الدرب الطويل الذي عبرناه معا في رهبانية الصحافة”.
وكانت انامل الطابعات لدى الفارابي قد حولت المخطوطة صفحات لكتاب جاهز للنشر.
والكتاب في فصلين، سيرة ذاتية تطرح مسألة العبقرية والوحي الذي يهبط على الكتاب والشعراء، وهل هو فعل شياطين كما ورد بقلم العلامة عيسى اسكندر المعلوف في مقدمة “عبقر” ديوان نجله شفيق، ام هو خليط جيني وروحي .
ام الفصل الثاني فيكشف العوامل التي جعلت من “النهار”، في عهد غسان وجبران تويني، مدرسة بكل ما لهذه العبارة من معنى ، مما حولها مشتلا للمواهب ، واهّلها لتكون اولى في الانتشار ، دليل الصدقية، وفي الاعلان الذي يعبر عن الصدقية تجاريا.