في
استعادة بانورامية تاريخية سريعة للسلوكيات العدوانية التي مارستها و تمارسها و قد تمارسها العصبيات الغريزية العمياء في الارض،دينية ام مذهبية ام قومية ام عرقية عنصرية ام جنسية(اي بين الذكور و الإناث)، يتضح لنا ان هذه السلوكيات قد تتعاظم او تخبو و تخفت وفقا لحركتي صعود او انحدار و هبوط “نجم ” العقل المستنير والمتنور والمنير ” قائد” حركات الحوار و المثاقفة و التبادل و التفاعل الفكري و التربوي و العلمي و الفني،وحركات التحرر الفكري من صنميات التابوهات الموروثة المتحجرة والمنغلقة المغلقة
على
كل حضورحسي محسوس لمنتج عقل حضاري آخر
الى
حد اغتيال،اعدام،محو،الغاء،شطب، اماتة،و تغييب حضورات كل معلم و رمز من معالم ورموز اي أرث حضاري نوراني عند هذا الشعب اوذاك .
فالمجد
للعقل رسول الاءشراق و الاءستشراف من لدن الخالق في كيان الاءنسان ،و من هذا الاخير في مختبر الارض و الكون
و السماء،
المجد لك
ايها العقل الإنساني المبدع و الخلاق حتى الإذهال
والإدهاش،من عصر طفولية و سذاجة اكتشاف النار،الى عصر ذروة عبقرية و جنون تقنيات التواصل و الاتصال،
المجد لك
وهم
يسخطون عليك وجها لوجه او بالغيبة اذا اقتضى الامر
المجد لك
وانت
تلعن، تشتم ، تطعن ، وترفع على جلجلة الاضطهاد
على أيدي جلاديك كأنك النور الذي يخشاه حراس الظلم
والظلام في الارض، وانت حقاً ذاك النور .