لم
ينقطع خيط التواصل بيني و بين أبي/أيوب البحر،رغم انفكاك روابط الاواصر بينه وبين الحياة،فجماهيرية حضوره على شاشة القلب،قد أسقطت سطوة و ديكتاتورية الغياب عن صورته و محياه وصوته ورجع صداه،
فكأنه
ما انقطع بعد
عن
احياء، و زواريب ، و أزقة ، و بحر ، و ميناء،
و
مقاهي”صور”الصخرة/المدينة،
و
كأنه ما انقطع بعد
عن
مجالسة أمي في مسايا الدردشات و الوشوشات
و الحكايا، امي التي انتقلت قبله إلى المدينة العلوية
الفاضلة الزرقاء ، لتعد وترتب له، من بعدها،الأمكنة
التي تليق به هناك ،حيث، مقر إقامته السماوية في دار الشمس والغمام والافلاك و التاريخ و الذكرى.