أيوب البحر

لم

ينقطع خيط التواصل بيني و بين أبي/أيوب البحر،رغم انفكاك روابط الاواصر بينه وبين الحياة،فجماهيرية حضوره على شاشة القلب،قد أسقطت سطوة و ديكتاتورية الغياب عن صورته و محياه وصوته ورجع صداه،

فكأنه

ما انقطع بعد

عن

احياء، و زواريب ، و أزقة ، و بحر ، و ميناء،

و

مقاهي”صور”الصخرة/المدينة،

و

كأنه ما انقطع بعد

عن

مجالسة أمي في مسايا الدردشات و الوشوشات

و الحكايا، امي التي انتقلت قبله إلى المدينة العلوية

الفاضلة الزرقاء ، لتعد وترتب له، من بعدها،الأمكنة

التي تليق به هناك ،حيث، مقر إقامته السماوية في دار الشمس والغمام والافلاك و التاريخ و الذكرى.

april-flowers-vector-design

اترك رد