كأنك بطلتك البهية اخترقت حاجز الوقت
تسمرت عيناي عند الأفق البعيد
الموج يتهادى كرقصة غجرية أمام ناظري بتحدٍّ
و تختال عبر ستائر المغيب
تألقت المآقي بدموع الهمس
قهرني صخب المد و الجزر
و انصهرت كل المشاعر في بوتقة الشعر
و ما يضير يراعي و مدادي
أأكتب الوجد أو أمليه النجوى
أليس هذا من ذاك ؟ أوليس هذا من ذاك ؟
فاضت بي الأيام حتى داست ضفتيها
صغيرة عسيرة يسيرة محيرة
مدلهمة يغشاها نور في الزوايا
تلك الحياة تبعثرني !!! أشواقًا و هدى
لا لسطوع ولا لألق بلا نور ونار
لن أطفئ اللهب سأدعه يأكل الجمر
حيرى أنا بين رجاحة العقل و مرارة الشعر
لا تخبروني ..أنا لم أنسَ عقود العمر
لن أهجر المشاعر و حبي لله علمني الصبر
1- 10- 2018