هل تعودْ ؟
مِثْلَ ذا اليومِ وُلِدتَ ،
يا لهُ يومًا مَجيدْ
يا صديقي
والحبيبْ !
***
مِثلَ ذا اليومِ وُلِدتَ
يا يسوعْ،
يا رفيقي
ما صَحَتْ في الصُّبْحِ شمسٌ
وتَوارَتْ خَلفَ ما خَلْف َ الغُروبْ ،
هل تَعود ْ ؟
يَتَفَشَّى الفُحشُ والعُهْرْ ،
يَسْتَبِدُّ الظُّلْمُ والقَهْرْ ،
تَحكُمُ الخَيْرَ يَدُ الشَّرْ ..!
بَعضُ أهلِ الأرضِ شَوقٌ واْنْتِظارٌ ،
صَلَواتٌ و رُكوعْ
هل تَعودْ ؟
***
هل تعودْ ؟
تَتَجَسَّدْ ،
يَتَجَدَّدْ
يومُ ميلادِكَ حتّى الموتِ في مجدِ الصَّليبْ ؟
قد وَعَدتَ :
مَعَكُمْ ما بَقِيَ الدَّهْرْ .
مساء ٢٤ / ١٢ / ٢٠١٨
مرتبط