نظمت رابطة قنوبين للرسالة والتراث مسيرة صلاة سنوية عشية الميلاد من حديقة البطاركة الى أعماق وادي قنوبين.
صلّت في كنائسه وأدياره، صلّت لكي يستعيد العالم روحانية قنوبين، فيدرك أهل السلطة ان السلطة خدمة الجماعة، ويدرك اهل المال ان للفقراء حقاً بهذا المال أيضاً، ويدرك اهل الممالك الدنيوية العابرة ان صاحب الملك الأوحد الباقي هو الله الساكن في الأعماق، في قنوبين، ويدرك المبتهجون بالدنيا ان البهرجات لا ترفع حزن القلوب، ويدرك أقوياء الخيرات المادية انهم فقراء الى الله ان لم يجعلوا خيراتهم لتمجيده بمحبة القريب، ويدرك الجميع ان خلاصهم بقيم قنوبين.
ميلاد مجيد وسنة ملؤها العودة الى الجذور والينابيع التي لا تنضب في قنوبين، هيكل الله الواسع على الأرض.