بإزْميلِ العَتْمَةِ
حَفَرْتُ خُطوطَ كَفّي
بَعْدَما صَلَبَني النُعاسْ
وأنا أتَوَسَّلُ مُعْجِزَةَ فُرْشاتي
على إيقاعِ أنامِلي
رَسَمْتُ صُعودي
لأكونَ امْرَأَةً مِنْ سَحابْ
أوْدَعْتُ صَلاتي
في لَوْحَةِ الضِياءْ
كَمْ مِنْ زَمَنٍ … أحْتاجُني
لأشْعِلَ الشَمْسَ
في حِصادِ عَلاماتِ انْتِصاري
أنا لَنْ أهادِنَ حُلُمي
في شُرودِ نَغْمَةٍ .. تُعاكِسُني
سَأَغوصُ في ثَنايا الاكْتِمالْ
مِنْ خَلْفِ زُجاجِ نَظّارَتِكَ
تُجَرِّدُني الأَلْوانُ مِنْ نُعاسي
الى رَقْصَةِ فُرْشاتي
لأرْسُمَكَ …
وَطَناً مِنَ الأَرْز.
١٢-١٢-٢٠١٨
(*) بمناسبة تكريم الفنان التشكيلي اللبناني Gereige Bou Haroun الرائد بالرسم الواقعي، قدمت له عربون تقدير ومحبة لوحة بورتريه بألوان الزيت ، مقاسها ٤٠ *٥٠ سم ، وقصيدة.