من وشالة صوت

   

لا تزهد في قلب لا يجد غيرك يخفق له ولا روح ترفرف حبا لك وذات لا تشعر بوجودها إلا قربك فإن اهمالك لها وإغضائك عنها يحيل وجودها رمادا شيئا فشيئا ولن تجد منها شيئا إذا كانت صحوة التفقد بعد فوات الأوان.

نحن في زمن ينشغل الجميع بذواتهم حد إعياء الانانية فأنت المحظوظ في هذه الدنيا بمن يرى انانيته محبتك ونرجسيته عشقك

فأحرص عليه وإلطف بقلبه فالحياة نهر جاري لا تتكرر فيها اللحظات والماء الذي يتحول من لحظة دفق نقية الى بقايا وشالة سيكون قد تغير لونه وطعمه وصار مزهود به.

اترك رد