ارفع قدميك داست كل وجودي وعيونك منشغلة بالاستمتاع باشيائها..
اوقف يدك التي تعبث في مملكتي وتعيث بها ..تكسر انظمتها وتنثرها كأشياء فائضة عن الاستخدام..
اكبح لسانك يمطرني ألفاظا تطعنني في خاصرتي كنصل مبري بعناية..تتلهى شفاهك بقذف الكلمات تلفظها كقشور حب عباد الشمس بوجهي…
روض انانيتك التي تتامر متنمرة تنطلق بعينين لا ترى في الفضاء إلا وجودها…
ايها الكون الممعن في الاستهتار توقف فهذا الصراخ الممتد من الوجع الى الاستغاثة يكاد ان يكون نازلة كطوفان يبتلع الوجود…
ربما لا املك في لحظتي قدرة الرد بما يناسب استشرائك امعانك في الاستهتار ولكن لي امل بكرة قادمة..
مطالب هذا الغي المنفلت من عقال الردع الذاتي والخارجي في المشاعر والمواقف والحوائج والوقائع ان يقدم الف الف اعتذار ..
لا بد للدورة العابثة ان تتوقف…