“أخيل” طروادة الريح 

     
لما
يعلن
الضباب،ركن الاركان في خيالة الشتاء،التعبئة العامة في صفوف الوميض ، والرجيج، والسحب رماة سهام الفضة
من اقواس الغيم والزمهرير،
يتعالى
نفير ابواق الرعد من على اسوار السماء، و، تسرج الريح
عربة “اخيل”جنونها العظيم ، لتعدو بها جياد غضبها الاغبر الاعشى، و،قد اصم اذانها صهيلها،المفتون بملوكية نشيده،
عن
بكاء ونشيج وعويل سباياها من فاتنات الاريج، و،الشذا والثمر، في مقاصير الحقول، و، الحدائق والشجر.

اترك رد