ظلال

        

(لَ محسن أ. يمين)

عم فلفش كتابَك
متل شَعر الحبيبه الغاليِه:

حلوه ظلالُو
بغمق فيّة صيف تحت الداليِه؛
وحلوه الملامح،
شمس عا دراج البيوت العاليِه!
،،،،،
وعم فلفش الماضي الحلُو:
“الميدان” وصدور الحلُو،
وصدور فيها الحُب ورده مفتّحَه…
و”الشيخ” غليت قهوتُو،
وعا سطيحتُو،
طْوابع التين مسطّحه؛
و”يمّين والقوّال”،
ورفُوف القصايد سارحَه…
ماضي، متل نقش الصخر،
ما بينمحى!
،،،،،
الطِيبه الحنونه
والوداعه الراقيِه،
وحسّ الطرافه،
وابتسامه عا شفافَك لاقيِه:
كتابَك الصفصافه،
الّلي غطِّت إيدها بالساقيِه…
وعيون “منتُوره”:
لا بعتمة الجورَه،
ولا بحضن شختورَه…
هونيك، في ساحة “زغرتا” باقيِه!
،،،،،
وعم فلفش الغربِه
تا لاقيلَك قمر،
عا وسع ايام السهر:
سودا المدينه العابسِه،
حتى الشجر،
صفّى حجر!
نقّيت ورقه يابسِه،
وكتبت اسمَك بالصور،
صارت قمر:
كاسَك،
ألف دمعة حنين؛
محسن ألف يمين،
… ويطول السكَر!
،،،،،

(سيدني- 29 أكتوبر  2018)

غلاف الديوان

اترك رد