وسط جمع من المثقفين والشعراء والكتاب والفنانين كرّمت شهرياد الشاعر والنائب غسان مطر بأمسية تحاكي بهدوئها ورقيّها المكرّم الكبير وكانت شهادات من القلب أطلقها العديد من الحاضرين. قدّم الأمسية الشاعر محمد ناصر الدين وتوالى على الكلام الدكتورة مهى خير بك ناصر بكلمة وجدانية ثم الدكتورة فاتن المر حيث تكلمت عن مسيرة المكرّم وأدخل المير طارق ناصر الدين كما عادته بعضاً من البهجة بكلمة ختمها بأبيات شعرية.
وتحدّث الناشر سليمان بختي عن تجربة النشر مع شعر عسان مطر وأكمل بعضاً من الصورة العامة لحياة المكرّم الصحافي سركيس أبو زيد وقدّمت الفنانة التشكيلية خيرات الزين لوحة للشاعر مطر أردفتها بكلمة من القلب، وكانت مداخلة للدكتور بسام ضو تكلم فيها عن غسان مطر كشاعر دون معرفة شخصية به وختم بأبيات كتبها قبل الأمسية مباشرة ، وألقى الشاعر مصطفى سبيتي قصيدتين واحدة عن الشعر والثانية عن المكرّم.
وتحدّث الشاعر عصمت حسان عن معرفة الشاعر مطر وعن مدى تأثره به وأعاد قراءة العديد من أبيات المكرّم ثم تحدّث الشاعر مردوك الشامي عن الضيف الكبير وعن شعره ونضاله. كما شارك الشاعر والفنان سليم علاء الدين بكلمة من تلميذ الى أستاذه مع بعض أبيات شعرية كما تلى الشاعر زاهر أبو حلا قصيدة إرتجالية بالمحتفى به وختم الشاعر المكرّم غسان مطر بكلمة شكر بسيطة الحروف مفعمة المعنى وقرأ قصيدة طويلة جمع فيها الوطن والحب وتوصيف الشعر وواقعه.
في ختام الأمسية قدّم الفنان التشكيلي وسام كمال الدين لوحة بورتريه للمكرّم رسمها مباشرة خلال الأمسية وقدّمت الشاعرة الإعلامية باسكال صوما باقة ورد للمكرّم بإسم شهرياد كما قدّم له الشاعر وليد عبد الصمد شهادة تقدير بإسم شهرياد وقدّم الشاعر الياس العطروني للشاعر المكرّم درع شهرياد من تصميم الفنان صلاح نبا وأخذت بعض الصور التذكارية قبل أن تسجل هذه الأمسية في الذاكرة الثقافية لبيروت تخليداً للشعر والشاعر غسان مطر.