كي أؤمن بأن الخلاص
لا يُستحَق إلا بالدموع
وأن المرض
وجهٌ آخر للحياة
وأن الأذى
ليس من صنع الله
وأن المصائب
ليست تجسيداً لإرادته،
أتوقف طويلاً
في بساتين الزيتون
أتعرَّفُ في طريقي
على ملامح درب الجلجلة
تختبر أصابعي نعراتِ الشوك
يتماهى صدري مع طعنة الرمح
وأقف مبهورة أمام الصليب…
(أيلول 2018)