الـــوَرْدُ

   
أَمِيلُ إلىٰ الوَرْدِ ..
فَنَفْحُ الوَرْدِ ..

إلَىٰ الفَرَادِيسِ يَأْخُذُنِي ..
وأَنْشَقُ مِنْ طِيبِهِ ..
عِـــطْرَا …………
أَعْشَقُ القُبُلاتِ ..
فِي صَمْتِِ ..
واْهْوَىٰ  الرُّضَابَ ..
أُنَادِمُهُ ..
أُرِيدُهُ بَـــحْرَا ………….
يُغْرِينِي النَّدَىٰ عَلَىٰ الخَدِّ ..
وبَسْمَةٌ اللُّؤْلُؤِ النَّادِر ..
وِصَالٌ فِي تَمَنُّعِكِ ..
ورَمْلٌ عَلَىٰ شَوَاطِيءِ الحُبِّ ..
كُلُّهُ تِـــبْرَا …………
وجُرْحٌ مِنْ نَصْلِ غَانِيَةٍ ..
لَمَّا عَادَتِ الغِيدُ ..
مِنْ أَنْهُرِ العِشْقِ ..
عِنْدَ الرَّوَاحْ ..
عَـــصْرَا ……..
أَرَأَيْتِ مَنْ صَرَعْ قَلْبِي ..
ومَنْ لِشِغَافِ القَلْبِ ..
بِثَغْرٍ ..
فِيهِ السِّحْرُ مَصْفُوفاً ..
وَ بِهَوَاكِ ..
قَدْ أَغْـــرَىٰ …………….
قَادَ جَسَدِي إِلَىٰ الوَادِي ..
فَمَزَّقَهُ ..
وَبِالرُّوحِ لِسَمَاءِ الجَوَىٰ ..
أَسْـــرَىٰ …………
إنَّهُ العِشْقُ ..
وأَشْوَاقُهْ ..
فإِنْ بَلَغَ نِيلُكِ الوَادِي ..
تَكُونُ الرُّوحُ قُرْبَاناً ..
فِي دَرْبِ الهَوَىٰ
نَـــذْرَا ………….
سَأَكْتُبُ بِنَارِ الشَّوْقِ
عَلَىٰ قَلْبِي ..
هُنَا يَخْلُدُ الحُبُّ ..
فِي عَرْشِِ ..
لَعَلَّ جَمَاعَةَ العُشَّاقِ ..
لَوْ تَـــقْرَا ……….

اترك رد