شُغُلْ وَلْدَنِةْ

قُلْتِلْهَا: وينْ؟
قالَتْلِيْ: رايْحَةْ عَالشُّغُلْ

قُلْت : شُغْل الشّوب شَغْلِةْ مُحِزْنِةْ
قالتْ لِيْ: شُغل الشَّوب: أَللهْ يِلْعَنُو
وْيِلْعَنْ أَبُو صْحَابُو،
تَعَا نُطْفُشْ سَوَى،
وِنْرُوح صوب البَحِرْ وِنْشِمِّ الهَوَى
قُلْت: وِمْنِسْبَحْ؟
قالت: مْنِسْبَحْ.
قُلْت: في مَيّوهْ مَعِكْ؟
قالَتْ: مَعِيشْ .. مْيّوهْ ما بِلْزَمْ
قُلْت : كيف؟
قالتْلِيْ: مِنْرُوحْ شَطّ ما فِيُّو حَدَا
وْضِحْكَتْ لِيْ ضُحْكِةْ يَمّ عا وِسْع المَدَى
قُلْتِلْها: هَاظَا الشَّطّ ما فِيُّو حَدَا
قالَتْلِيْ: ما فِيّو حَدَا ؟
قُلْتِلْها: ما فيّو حَدَا،
وْإِنتي كمانْ ما في على شِكْلِكْ حَدَا
أيْ ريتْ أللهْ يا بَعيدِةْ يِسْبَعِكْ،
وِالشَّطّ ريتُو يِبْلَعِكْ،
صَدِّقينيْ صَدِّقي!
وْإِنتي وانا وْما في حَدَا
بِتْجَنِّنِي !

اترك رد