أُنْـــثًى أَنْـــضَرُ مِنْ وَرْدٍ

  

ياشَوْقاً..
اخْترتُ لنفسِي ..
أن أحْيَا فيهِ….

عِشْقاً في وادِي الرَّقِّ
أُغَنِّيهِ ..
إنِّي أَزُفُّهُ وَعْدِي إليْكِ..
خُطَايَ في دربِكِ أنتِ ..
لن تَتَعَثَرْ ……………
عُمْري يَسْبِقُ رِيحَ
 صِباكِ ….
ورُوحِي في حُبٍ ..
تَرْقَىٰ دَرَجَ عُلاكِ ….
 فأشْتَاقُ إليكِ
ياعَيْنَ العَقْلِ ..
بَيْنَ نِسَاءِ الدُّنيا
 أشْتَاقُ إليكِ
أَكْثَرْ………………….
وأخالُ دُنيَايَ
وقُربُكِ مِنِّي ….
نَجْلِسُ عَلَىٰ سُرُرٍ ..
في وُدٍّ وتَأَنِّي ….
في فِرْدَوْسِ العِشْقِ …
يكسُوها
سُنْدُسُ أخْضَرْ ……………..
 ولَمَّا تَنْظُرِي
 في أُمِّ العَيْنِ ..
بمُقَلِكِ أنْتِ ….
تَدُورُ الدُّنيا
بجَسَدِي الخَائِر ..
 فَنَارُ الشَّوْقِ
قَدْ أَشْعَلْتِي ….
تُحَرِّقِي قَلْبِي ..
فَكَيْفَ ..
لَمَّا نَنْفَرِدُ سَوِيَّاً
 في غُرْفَتِنا..؟
و الثَّوْبُ مَعَ الجَسَدِ
 تَعَطَّرْ ؟…………………….
إنِّي أراكِ كُلْ يومٍ ..
في حُضْنِ غَرَامِي ….
في صَحْوِي
 وفي أحْلامِي ….
 تَسْقِينِي
أَشْهَىٰ مُدَامِي ….
تَخْتَالِي فَرَحَاً…
 وتُنَادِينِي
بِصَوتٍ يَتَكَسَّرْ ………………….
فتعالِي نُحَقِّقُ ..
ما اعْتَقدَ النَّاسُ
 مُحَالَا….
 ما أصَبْتِ حُسْناً
و جَمَالَا ….
دَعِيهِ ..
هذا الحُبَّ ..
طَوْدَاً في بَحْرِ الشوقِ..
تَفَجَّرْ ………………
وفِي خِصْبِِ
مِنِْ أَرْضِ الوَجْدِ ….
يَزْرَعُ عُشَّاقُ خُلُودِ الحُبِّ ..
 بِذْرَ غَرَامِِ ..
 في وادِي السَّعْدِ ….
نحنُ ماءُ العِشْقِ
يَجْرِي دَوْماً..
 فِيهِ ..
فَنَرَاهُ هُيَاماً ..
أَثْمَرْ ……………..
تعالِي نَرقُدُ في شَوْقٍ
شَفَتَانا تَتَعَانَقُ
لمَّا نَظْمَأُ ….
 ترْشِفُ كَأْسَاً
من عَسَلِِ
نَمْلأْ ….
وعلىٰ الخَدِّ رَحِيقَاً
 مِنْ وَرْدٍ
 أَنْضَرْ ………………………
تعالِي نَتَحَدَىٰ ..
حُضُورَ العُزَّالِ جَمِيعَاً ….
تُحِيطُ ِيَدَيَّ
خِصْرَكِ أُنْثَايْ ….
 أُغَنِّي لَكِ عِشْقي وهَوَايْ ….
وصَوْتُكِ أنْتِ النّايْ ….
وتَضُمُّ صُدورُنا
سِرَّ العُشَّاقِ ..
ونَبْتاً مِنْ حُبٍّ
 أَزْهَرْ ………………..
 نَتَلَاقَىٰ بِلَهْفَهْ ….
وشَيءٌ فِيكِ  ..
يَدْعُو النَّشْوَةَ
 والرَّغْبَةَ ..
 والإلْفَهْ ….
ونَحْنُ عَلَىٰ سُرُرِ العِشْقِ ..
في شَوْقٍ
 أَكْبَرْ ………………………
                        

اترك رد