مدارس ومراكز تعليم مبكر تنظم رحلات ومعسكرات صيفية للطلاب

دبي- 13-7-2018

باشرت مدارس ومراكز تعليم مبكر في دبي تنظيم رحلات ومعسكرات صيفية متنوعة للطلاب الكبار ولأطفال الروضة، بهدف استثمار وقت إجازات الطلبة وإكسابهم مهارات جديدة، وتعزيز قدراتهم المعرفية، من خلال فعاليات ومبادرات نوعية، ومنها معسكرات تستوعب عدداً كبيراً من الطلبة.

وتأتي الأنشطة انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية للاستغلال الأمثل للإجازات، وملء أوقات الفراغ، وتعتبر رافداً محورياً للعملية التعليمية، حيث تحاكي تلك الأنشطة، مجمل ما يقوم الطلبة باكتسابه في قاعات الدرس.

في المقابل مع حلول فصل الصيف، تميل كثير من العائلات للسفر نحو وجهات معتدلة المناخ تشكل ملاذاً يرحب بهم، أو لزيارة الأقارب والأهل في أوطانهم برفقة أولادهم .

وفي هذا السياق، قالت مونيكا فالراني، الرئيس التنفيذي لدى مركز التعليم المبكر (ليدي بيرد) في دبي: “يتيح السفر المجال أمام الأطفال لمشاهدة أشياء جديدة واختبار محيط جديد مفعم بتجارب جديدة وخبرات ترافقهم بقية حياتهم”.

أضافت أن السفر ليس مضيعة لوقت الصغار، حيث أنه يساعد على زيادة المرونة لدى الأطفال وتطوير قدرتهم على التأقلم ويساهم في انفتاح أذهانهم وتقبلهم للحضارات المختلفة والتجارب والثقافات الجديدة ويغرس فيهم الشعور بالفضول نحو ماهية الأشياء وكيفية التعامل معها واستكشافها كما يزيد من مهارتهم الإدراكية ويتيح لهم استكشاف مجالات اهتمام جديدة لم يكونوا قد تعرفوا عليها من قبل.

وبما أن الرحلات الجوية أو البرية الطويلة قد تصيب الأطفال بالضجر، لذا يتوجب على أولياء الأمور ترفيه الأطفال والإبقاء على حماسهم، من خلال حزم حقيبة صغيرة تحتوي على دفاتر تلوين، وأقلام تلوين، ألعاب قطع التركيب، وغيرها من الألعاب البسيطة. كما يجب الحرص على ارتدائهم ملابس واسعة ومريحة، فهذا الأمر يعزز من راحتهم أثناء الرحلة، ويقلل من شعورهم بالتقييد.

وينصح أيضاً بالاحتفاظ ببضع حقائب خاصة بحالة المرض، إلى جانب ملابس للتبديل وقد أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها في أسوأ الحالات حينما يطرأ خطب ما  قد يحدث أثناء السفر .

 

اترك رد