دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – يونيو 2018
باشرت عدد من مراكز التعليم المبكر والمدارس الخاصة في دبي بوضع خطة لإجازة الصيف لمنح الأطفال فرصة للانغماس في نشاطات مليئة بالمرح والتسلية والفائدة أثناء العطلة كما قدمت حزمة من النصائح لأولياء الأمور في حال بقاء الأبناء في المنازل كي يتسنى لهم قضاء وقت ممتع ومفيد بعيدا عن الملل.
وأكد خبراء تربويين أهمية النشاطات الصيفية، باعتبارها الوقت المثالي لتحفيز الأطفال على استكشاف هوايات جديدة وتجربة نشاطات فريدة والتي لن يكون لديهم وقت لتجربتها خارج أوقات العطلة كما تمثل فرصةً مثالية للعائلات والأطفال على حدٍّ سواء، إذ تمكّن العائلات من التواصل مع أبناؤهم، وتتيح للأطفال إنشاء صداقات تدوم طويلا.
ودعا الخبراء إلى إطلاق العنان لروح الإبداع والفن لدى التلاميذ، حيث بإمكانهم انتقاء المواد الخاصة لعملهم الفني مما يساعد في تنمية معارفهم ومداركهم وتحسين مهاراتهم الإبداعية لتلهم الأعمال الفنية التي سيبتكرونها. مع ضرورة تزيين جدران المنزل بها أو حتى (الثلاجة) لتشجيعهم على المزيد من الإبداع.
وفي هذا السياق، تقول مونيكا فالراني، الرئيس التنفيذي لمركز التعليم المبكر ليدي بيرد في دبي: “يجب تشجيع الأطفال للمشاركة في أنشطة خارج المدرسة أو الصف من أجل المحافظة على صحتهم الجسدية والعقلية ويقظتهم ونباهتهم في أفضل حالٍ وذلك خلال فترة العطلة الصيفية” مثل السباحة أو رحلة إلى سوق التوابل واصطحاب الأولاد في نزهة لزيارة متحف والسماح لهم باستكشاف الإرث الزاخر للبلاد. وأيضا اللعب في المنزل ببعض الألعاب مثل تويستر أو مونوبولي أو أونو.
وذكرت أنه تم تجهيز الصفوف الدراسية والعديد من الألعاب التعليمية ومجموعة واسعة من القصص، كما تم تجهيز ملاعب واسعة داخلية وخارجية، وتحضير برنامجاً خاصاً من النشاطات الترفيهية، يضم الموسيقى والغناء والحركة، وفق النظام البريطاني لمرحلة التعليم الأساسي للسن المبكر EYFS، وطرائق التدريس في مدارس مونتيسوري العالمية لتتيح بذلك برنامجاً متوازناً وغنياً يضم نشاطات متنوعة في جميع مجالات التعلّم، إلى جانب تنمية الروح الإبداعية ومهارات التواصل والتفكير المنطقي والحساب ..