وتؤخذ يا يوسف

بالمكر والخداع تدول القضية..

تزور الحكاية.

فتكتب فصول الرواية…

ترمى في الجب تعود العصبة.

وبالذئب تلصق التهمة.

ترفض ..تحتج..توشك ان ..

تعلن العصبة عن خلل في الطبخة.

تستجيب.

تدخل المحكمة حاملا غصن زيتون.

ينهض القبح-الفيتو-وبالسم حقوق الانسان يعلن انك:

نيرون ومجنون.

في اعماقك تتسائل:ما الذنب؟

يأتيك الرد متماوجا عبر قذائف الهاونات واصداء الصواريخ العابرة للقارات:

تخلق جميلا؟تكون الحب تكون القدس ثم تسال ما الذنب؟

الحاد وكفر؟؟؟.

تعتز بالتهمة تحاول……..

***

توقف:

دناءة وفظاعة هذا الذي تدعو:

كلامك مرفوض سؤالك مردود:

تحلم بأحد عشر كوكبا والشمس والقمر ونحن عصبة؟؟

لماذا كنت الحب لماذا كنت القدس؟

كن اي شيء:هتلارا…موسيلينيا..بيونوسييا …

الا الحب… الا… الانسان.

ترفع الرشاش وتخوض المقاومة.

وعلى رصيف الزمن اليعربي الجامد تنظر العشيرة و..

لا شيء عبر الافق سوى بقايا اقدام اناس مروا…

تعرف خفايا الحكاية وابعاد النهاية

فتعلن البداية

تنتفض كفر قاسم ..صبرا وشتيلا وغزة العزة .

عصافير مبللة بالدم.

تموج مساجد وكنائس القدس طيرا ابابيلا ترمي حجارة من سجيل.

يسقط الشهيد الالف .

يكتم الطفل المليون.

وتعلن غزة مواسم الافراح والاعراس.

فقاوم يا …..و….و…وارسم صورا للوجوه التي ستأتي.

اعدد عذاباتك العاربة.

لا تيأس فقد كان ليوسف اخ.

وقد كان ليوسف رب.

اترك رد