لست أديبًا و لا فنانًا ، لكني انسان يعشق القلم يموت في الكلمات ويذوب فيها…
يفرغ دموع قلمه، و يملأ الصفحات مدادًا، يملؤها بشتى الألوان وبمختلف الخطوط، ليكشف عن فصيلة وزمرة دمه، إنها زمرة ذات طابع خاص …
هذه الفصيلة التي أبحرت في أوردتي وشراييني و لم تجد مسلكًا غير القلم والأوراق…
أصبحت الكتابة عندي، شرطاً من شروط الحياة، بل وظيفة حيوية لعضويتي
لا تقل أهمية عن سائر الوظائف الأخرى، كما أصبحت كلمة – حب – بمثابة بسملة أو فاتحة لما أكتبه… فامتزج دمي بهذه الكلمة وأصبح يحتل زمرة أخرى…
قلمي لا يعرف النوم، غير تقبيل ومداعبة الأوراق…
أخاف عليك أيها القلم ، أخاف عليك من إفراغ كل دموعك، فيجفّ أنبوبك…
اني أقرأك أيها القلم، أقرأ محتوى أنبوبك، الذي خبأت فيه أحلى أشعارك، رغم ذلك، أبقى أجهلك أيها القلم.