ما كان الخريف ممرا للأفول
و لا رزاز الربيع دائم الهطول
والأيام كالكواكب في أفلاكها
تصول وتجول
الأرواح في الأجساد كالسهول
تنضح بالحب كالبنفسج الخجول
يتضوع عطره منتشرا في الحقول
و تنسدل خيوط الشمس بأطيافها
بين الخمائل و الجلول
و تنساب مياه الجداول ساقية
التربة الذلول
و يتصافح الجمال ببهاء يبهر
اللباب و العقول
و تتزين الجنائن بعقود الزنابق
كالجوهر المصقول
لم يشبهون مراحل العمر بالفصول
فالأحلام تداعب الشباب و الكهول
و كل عام لا أحسبه رقما لأني
أعيش فيه كل الفصول
و قلبي كأمواج البحر … فيه
الحب و الشغف مختالا حتى المثول …
(24- 4- 2018)
المتفائلة دائما. شكرا لك على كتاباتك الرائعة التي تعيد الامل الى حياة نست بأنه يوجد حياة بعد موت الاحباء. بانه يجب علينا ان نحيا لان الحياة تحمل في طياتها الحلو والمر في آن واحد. وأنا وحدنا من نستطيع تغيير انفسنا عندنا نؤمن بان لنا حق بالعيش طالما نحن نتنفس. ??