إِليكَ مَحَبَّتي

     

(مُهداةٌ إلى طَبِيبِ القَلبِ، المَثَلِ، سامِي سُكَّر، الَّذي تُتَوِّجُ عِلمَهُ الرَّاقِيَ إِنسانِيَّةٌ كَعَبِيرِ الحُقُول)

إِليكَ مَحَبَّتي، وغِنا يَراعِي،            فَضَنُّكَ بِي أَعادَ سَنا شُعاعِي
ولولا حِرصُكَ المَجبُولُ حُبًّا            لَوَتنِي الرِّيحُ، واقتَلَعَت شِراعِي
مَدَدتَ إِلَيَّ زَندًا مِن خَلاصٍ،          وكُنتُ مِن المَهالِكِ قَيْدَ باعِ
فَصُنتَ النُّورَ في عَينَيَّ حتَّى          أَطَلتُ الشَّدْوَ، واخضَلَّت رِقاعِي
وهَل طابَ الرَّبِيعُ على خِرافٍ         إِذا لَم يَحرُسِ الأَغنامَ راعِي؟!
أَلا دامَت لكَ الأَيَّامُ صَفْوًا،            حُقُولَ سَنابِلٍ، وشَذا مَراعِي!

اترك رد