دبي- دولة الامارات العربية المتحدة
أعلنت إدارة مدرسة أربور أول مدرسة تقوم بتعزيز أخلاقيات البيئة والاهتمام بالاستدامة والعدالة البيئية العالمية في مناهجها الدراسية على مستوى المنطقة عن تقديم منح لأول 100 عائلة تقوم بتسجيل أبنائها عبر خصم نسبته تصل الى 50 % من القيمة الاجمالية، وذلك بمناسبة عام زايد، بحسب الدكتور سعد الشرهان الرئيس التنفيذي ل “براكسيس للتعليم”،
وتعتمد المدرسة المنهج البريطاني الوطني المزمع افتتاحها سبتمبر المقبل أمام الطلبة في المرحلة التأسيسية والابتدائية وذلك في منطقة الفرجان بدبي وفق تشارلز غرايهيرست مدير المدرسة الذي قال بهذا الصدد :”نحن نبذل جهوداً دؤوبة لضمان تجسيد القيم الأخلاقية التي تركز على زرع الثقافة البيئية في جميع الهياكل المادية والعمليات الإنشائية لمباني المدرسة، كما نلتزم بمراعاة المعايير والبروتوكولات الدولية التي تضمن انسجام عمليات البناء والمباني لدينا مع مفاهيم الاستدامة البيئيّة”.
وأضاف : “تم إنشاء مباني المدرسة وفقاً للمعايير الصارمة لشهادة LEED الذهبية للريادة بمجال تصاميم الطاقة والتصميم البيئي، كما تتم إدارة العمليات اليومية بالاعتماد على الممارسات الأخلاقية عبر التوظيف الأمثل للموارد وتخفيض البصمة البيئية الخاصة بها”.
و أشار د. سعد الشرهان خلال جولة لعدد من الإعلاميين الى أن مدرسة’ آربور‘ تقوم بتطبيق منهجها القائم على مراعاة وحماية البيئة في جميع مبانيها ومرافقها، سواءً كان ذلك عن طريق إعادة تدوير مخلفات البناء، أو استخدام الخشب المُستقدم من مصادر مستدامة حيثما كان ذلك ممكناً، أو عبر استخدام مواد من مصادر محليّة، وإلى جانب ذلك، تخضع جميع مواد البناء، مثل الطوب ومواد العزل وحجر البناء وغيرها، إلى رقابة صارمة وفقاً للمعايير البيئية المحلية والدولية.
وأشار الى أنه تمّ استخدام الطلاء العاكس بهدف زيادة انعكاس أشعة الشمس قدر المستطاع، حيث أوضح د. سعد الشرهان: “تم اختيار تصميم مبنى المدرسة ومواد البناء بما يضمن أفضل أداء حراري، وهو ما يساعد على إيقاف امتصاص وانبعاث الطاقة الحرارية، وتسهم هذه العملية في تقليل كمية الطاقة اللازمة لتبريد المبنى، وإلى جانب ذلك، حرصنا على تصميم نموذجنا الخاص بكفاءة استهلاك الطاقة، والذي يشمل الطاقة والتدفئة والتهوية والتكييف، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة، علاوةً على ذلك، تم تصميم جميع الأنظمة الصحية وأنظمة المياه بما يحقق أقصى قدرٍ من الكفاءة في استهلاك المياه”.