مدارس خاصة ومراكز تعليم مبكر بدبي تشارك في فعاليات شهر القراءة الوطني

دبي- مارس  2018

تشارك عدد من المدارس الخاصة ومراكز التعليم المبكر بدبي في فعاليات شهر القراءة الوطني على مستوى الدولة تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء، الذي حدد شهر مارس/آذار من كل عام، شهراً للقراءة، حيث تعمل الإمارات، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، على ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشاريع الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها منذ نشأتها.

وفي هذا الإطار أكد مديرو مدارس ومراكز تعليم مبكر في دبي أن شهر القراءة يعد فرصة حقيقية لتكريس مفهوم القراءة وارتباط التلاميذ بالكتاب ف باعتبارها أحد الركائز الأساسية للارتقاء الفكري كما أنه أسلوب جيد للتحفيز على المطالعة وطرح التساؤلات والمشاركة والنقاش وخلق أجواء مفعمة بالنشاط بعيدا عن التلقين والحفظ والطرق البائدة التقليدية في التدريس.

وتفصيلا: قال مايكل بارتليت، المدير التنفيذي لمدرسة’ رايزنج الأميركية بمنطقة ند الشبا علينا أن نحتفي بالكتاب وأن نساهم معاً في المدرسة بتأصيل ثقافة القراءة والمطالعة في نفوس تلاميذنا وعليه نحن نقرأ حاليا للمؤلف رولد داهل في جميع مستويات الصفوف الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم صفوف المستويات في الثالث والرابع والخامس باستخدام مقاطع فيديو متحركة عبر أبل مستوحاة من الكتب كما نعمد على زيادة القراءة في اللغة العربية والتربية الإسلامية خلال شهر القراءة (مارس.) وأوضح أن لدى المدرسة اهتمام بشأن القراءة طوال العام الدراسي من خلال حصة “مكتبة” مدرجة في الجدول الزمني على أساس أسبوعي. عبارة عن 30 دقيقة في الأسبوع ل KG و45 دقيقة في الأسبوع ل G1-5 كما أن موضوع القراءة أمرا في غاية الأهمية حيث يوجد يوميا قراءة لمدة 5 دقائق تسبق كل حصة حتى (الرياضيات) .

بدورها قالت مونيكا فالراني، الرئيسة التنفيذية في مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر بقرية جميرا: القراءة ذات أهمية كبيرة، وخاصة بالنسبة للأطفال في سن الحضانة لأن لها تأثير كبير على تطور لغتهم واثراء مواهبهم مؤكدة تخصيص يوم لزيارة المكتبة أسبوعيا حيث بإمكان الأطفال اختيار القصة المفضلة وأخذها إلى المنزل ومشاركة القراءة مع أولياء أمورهم. على أن يتم إرجاع الكتاب وتبديله في الأسبوع التالي

وتتابع دون شك نسعى ضمن تشجيع الأطفال على القراءة اختيار كتب وقصص برسومات توضيحية بألوان جميلة براقة كما نعتمد أيضا على تنفيذ الأنشطة الترفيهية والفنون التعبيرية المستندة إلى القصص المفضلة أسبوعياً .

وأشارت إلى أنه يجب تشجيع الأطفال على القراءة منذ نعومة أظفارهم لذا نبدأ مع الصغار من هم دون الثالثة بالكتب الصوتية وتلك التي تحتوي على صور فقط حتى يتمكنوا من قراءة القصة بأنفسهم فيما لدينا حاليا موضوع (“عالمنا” / “بيئتنا” وغرس النباتات) حيث استخدم المدرس قصة “جاك” و “شجرة الفاصولياء” لدعم الموضوع ونخصص أيضا وقت للقراءة بصوت عالٍ للأطفال يوميا، إذ يتم لفهم القصة تناغم إيقاع اللغة مع مساعدة الدمى والموسيقى لإبقاء الأطفال متحمسين

وأضافت: بمناسبة لذكرى السنوية لليوم العالمي للكتاب والتي تصادف الأول من كل مارس، حضر أطفال ليدي بيرد مرتديًا كل منهم طابع كتابهم المفضل على قميصه.

اترك رد