في عامنا الثالث..

من تاريخ عشقنا الجديد
وعشقي الوحيد

نزفتُ فيهِ من القصائد مايزيد
إطعام مليون جائع
وأنا مازلتُ فوق أرصفة الحرائق
ذلك الشريد
***
لم أذقْ من طعم حبّكِ .. غير المرارة
ومن طعم لقائكِ… غير دخان السيكارة
ماذا حصدتُ من حقلي ومن سنابلي
ماذا جنيتُ من عنبٍ.. عرشتْ بهِ خمائلي
ماذا وماذا… ثم ماذا…؟
حملتْ إليّ  رسائلي
في عامها الثالثِ.. وجميع وسائلي
أنا ما عدتُ أفهمُ ما أريد
أنا مازلتُ فوق أرصفةَ  المطابعِ
ذلك الشريد
٢٠١٨/٢/٢٣

اترك رد